بقلم : سعد ناصر المحجان
عضو لجنة الكيوكوشين كاراتية في اللجنة
الأولمبية الكويتية
نظرا للظروف التي تمر بها البلاد لا يخفى
علينا ان الجميع يقضي جل وقته في المنزل, واليوم نشهد بهذه الظروف الاستثنائية اغلاق
جميع الاماكن العامة للحد والسيطرة على هذا الوباء, والذي بسببه اتضحت الصورة بأن منازلنا
تفتقد الكثير من الأمور التي من شأنها ان تجعل
حياتنا اكثر صحة, وانا اتحدث هنا عن الرياضة في المنزل, والتي مع الاسف ان شبابنا يعتقد
ان الرياضة تكون في النوادي الصحية والحدائق العامة, ووضحت الازمة ان المنزل لا يقل
اهمية عن تلك الاماكن ونستطيع ان نتمرن بكل اريحية في المنزل، وذلك وفقا لبعض الاجراءات
والتدابير التي من شأنها ان تجعل تجربة الرياضة في المنزل لا تقل اهمية عما هي عليه
في النوادي الصحية.
ولا يسعني في هذا المقام الا ان أذكرها
لتعم الفائدة على الجميع لتصبح اسلوب حياة حتى بعد انتهاء الازمة بإذن الله.
وقبل ان نتحدث عن الطرق الصحية في المنزل , يجب العلم
بأن هناك العديد من الأمور التي تؤثر سلبا على حياتنا , وبعضها يصل لمراحل خطرة على
المدى البعيد، فالجلوس في المنزل لساعات طويلة دون القيام بأي عمل له عواقب وخيمة يجب
ان نتجنبها، ومنها الافراط بتناول الطعام والسمنة والسهر والجلوس الطويل من دون حركة,
ولكي نتجنب ذلك يجب معرفة أسس الوقاية والتي يجب ان تكون بالرياضة والتغذية السليمة
فهي تلعب دور حيويا في الحفاظ على صحة الانسان.
وممارسة الرياضة يجب ان تشتمل على بذل
مجهود وطاقة وان يكون فيها عمل الجهاز التنفسي والقلب في اعلى مستوياته حتى تكتسب الفوائد,
وكل ما نحتاج إليه في المنزل لتحقيق ذلك هو "مساحة متر مربع فقط"
1- التسخين والاحماء ويقصد به إعداد الجسم
وتهيئته للتمرين.
2- التمدد والاستطالة والليونة للعضلات
والمفاصل.
3- التمرين الرئيسي ويكون عمل حركات لرفع
مستوى اللياقة.
4-التقوية وتكون بالأثقال او تكون بالهوى
من تمرين ضغط ومعدة الخ.
ولا يخفى علينا ان من اسباب السعادة وطرد
الاكتئاب وراحة البال هي الرياضة , فهي لا تقتصر على الصحة البدنية فقط بل تساعد على
تحسين المزاج وطرد الطاقة السلبية من الجسم, كما ان الرياضة تزيد من هرمون الأندروفين
المسؤول عن السعادة لدى الإنسان.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين