بقلم: أ.د فيصل الشريفي
الحقيقة التي يجب أن نقف عندها تكمن في مصداقية الأرقام الرسمية المعلنة
لجائحة كورونا (كوفيد ١٩ ) إذا ما كانت تعكس حقيقية الحالات التي تم التعرف عليها وذلك
بعد التسليم بأن نسبة لا تقل عن ٩٥٪ من المصابين لا تظهر عليهم أي أعراض مرضية وإن
ظهرت تكون على شكل يصعب على المصاب تشخيص حالته وربطها بـ "كورونا".
إذا ما سلمنا بهذه الحقيقية تكون أرقام الإصابات أعلى بكثير عن ما هو
معلن بالفعل وقد تصل إلى مئات الملايين أو أكثر من ذلك.
نقاط أخرى:
- عدم توفر أو عجز كثير من الدول عن إجراء المسحات العشوائية للوقوف على
نسب الإصابة بين السكان.
- إخفاء بعض الدول عدد الإصابات لأسباب سياسية أو اقتصادية.
- بعض من تظهر عليهم المرض لا يرغب بتواصل مع السلطات الصحية لأسباب نفسية
ودينية وخوفا من تدهور حالتهم الصحية أو الوفاة.
- هناك دول تعتمد منظومتها الصحية على الصيدليات والأدوية الشعبية لرخص
تكاليف العلاج.
- بعض الدول مستوى الرعاية الصحية المجاني متدني لا يحظى بثقة المواطنين.
الخلاصة: المناعة الجمعية تفرض نفسها بسبب عدم وجود العلاجات الصحية والأمصال
الناجعة وفي مطالبة الكثيرين بفتح الإقصاء معللين ذلك بأن الآثار الاقتصادية تبعاتها
أشد من وباء كورونا (كوفيد ١٩).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين