الجمعة، 22 مايو 2020

فريق المها التطوعي: وزعنا وجبات إفطار الصائم على المحتاجين بالتعاون مع الداخلية والبلدية




نقلا عن الأنباء- آلاء خليفة

وها هي «أخت الرجال» تظهر معادنها الاصيلة وقت الشدائد، وها هن نساء الكويت يقفن بجانب الوطن في ازمته التي يمر بها، ومنذ الإعلان عن انتشار فيروس كورونا المستجد ونجد المراة الكويتية تقف بجانب اخيها الرجل في ساحة الميدان وفي الصفوف الامامية الأولى، تقدم روحها ووقتها وعطاءها لوطنها الغالي الكويت.

ملحمة وطنية يجسدها يوميا أبناء الوطن المخلصون الذين يتفننون في تقديم الاعمال التطوعية المختلفة، وهذا ليس بغريب على أبناء الكويت الذين جبلوا على حب العمل التطوعي فهم أبناء امير الإنسانية في بلد الإنسانية يعملون ليلا ونهارا ابتغاء مرضاة الله ووقوفا مع الوطن في ازمته الحالية.

«
الأنباء» رافقت فريق المها التطوعي في عملهم الإنساني بتوزيع وجبات إفطار صائم على نحو 1400 شخص يوميا وذلك اثناء تواجدهم في منطقة المباركية بالتعاون مع رجال الداخلية والبلدية الذين أكدوا حبهم للوطن العزيز، والتقت مؤسس فريق المها التطوعي مها القلاف وعددا من أعضاء وعضوات الفريق، واليكم التفاصيل:-

في البداية، قالت مؤسسة فريق المها التطوعي مها القلاف: ان الهدف من تأسيس الفريق القيام بأعمال خيرية إنسانية اغاثية تطوعية داخل الكويت وخارجها.
وأوضحت القلاف انه ومنذ بداية ازمة فيروس كورونا في مارس الماضي حتى يومنا هذا يقوم الفريق بعدة اعمال تطوعية، لافتة الى ان الفريق تعاون مع جمعية بيان لمدة شهرين، حيث قام اكثر من 60 عضوا من أعضاء فريق المها التطوعي بأعمال تطوعية لخدمة الكويت.

وتابعت: ومنذ بداية شهر رمضان المبارك نقوم يوميا بتوزيع وجبات إفطار صائم وسلات غذائية للاسر المتعففة المتضررة من جائحة كورونا المستجد - كوفيد 19 داخل الكويت، مشيرة إلى انه في بداية شهر رمضان كان يتم توزيع نحو 250 وجبة وزادت بفضل مساعدات اهل الخير في الكويت فوصل العدد الى 1400 وجبة يوميا على العمال والمحتاجين في العديد من المناطق داخل الكويت.

جميع المناطق
وذكرت القلاف ان الفريق يقوم بتوزيع الوجبات على غالبية محافظات الكويت لتغطية مناطق عدة، ومنذ أسبوع تقريبا يتواجد يوميا في منطقة المباركية لتوزيع وجبات إفطار صائم على العمال والمحتاجين هناك.

وأوضحت القلاف ان الفريق يضم نحو 65 متطوعا ومتطوعا من المحبين لتراب الوطن الغالي، وجميعهم أعضاء مجدون يقدمون ارواحهم فداء للوطن ويقفون بجانبه في ازمته الحالية لحين الوصول الى بر الأمان، مؤكدة ان حبهم للكويت وللعمل التطوعي هو الذي يدفعهم للقيام بمثل تلك الاعمال التطوعية ابتغاء مرضاة الله وحبا لأمنا الغالية «الكويت.

نداء الوطن
وأضافت القلاف: (قل لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا)، ونحن «قدها» ونلبي نداء الوطن متى ما احتاج إلينا، مشيدة بالجهود الحثيثة التي تقوم بها وزارات الصحة والداخلية والدفاع والتجارة والبلدية والجهات الأخرى من الطيران المدني والهلال الأحمر وغيرها، فهم يبذلون الجهود ليلا ونهارا في مواجهة هذا الفيروس، موجهة جزيل الشكر لرجال الداخلية والبلدية الذين يتعاونون مع الفريق في الترتيب والتنظيم لتوزيع وجبات إفطار الصائم على المحتاجين، وهذا الامر يثلج الصدر، ويؤكد لنا ان الكويت دائما بخير، مؤكدة ان الكويت ستمر من هذه الازمة بفضل جهود ابنائها المخلصين.

من ناحيته، أوضح عضو فريق المها التطوعي مشاري المنصور ان الفريق منذ بداية ازمة «فيروس كورونا المستجد – كوفيد - 19» اعلن تطوعه لخدمة الكويت والوقوف معها في ظل هذه الازمة، موضحا انهم يقومون منذ بداية شهر رمضان المبارك بتوزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين والاسر المتعففة.

وبين المنصور ان الفريق يوزع يوميا ما يزيد على الف وجبة بالتعاون مع جهات خيرية وبتبرعات من اهل الكويت، ويتم ذلك بالتعاون مع رجال الداخلية والبلدية الذين يعاونوننا في التنظيم والترتيب اثناء عملية التوزيع.

ورغم المخاطر التي تواجه عمل المتطوعين يوميا، قال المنصور: نأخذ كل الاحتياطات اللازمة «والله الحافظ» وجميعنا فداء للوطن ونحن جنوده اليوم وفي الصفوف الامامية.


إجراءات وقائية
بدوره، ذكر عضو فريق المها التطوعي صقر الزيد انهم قاموا بعدة اعمال تطوعية خلال ازمة فيروس كورونا المستجد – كوفيد 19 ومنها توزيع وجبات إفطار صائم بالتعاون مع عدة جهات خيرية، وكذلك توزيع سلات غذائية على المحتاجين والاسر المتعففة والمتضررة من جائحة كورونا.

وأكد الزيد ان عملهم التطوعي من اجل الكويت وجميعهم يقدمون ارواحهم فداء للوطن، مشيرا الى انهم يحرصون على اتخاذ كل الاحتياطات والإجراءات الوقائية، حيث يرتدون الكمامات والقفازات ويستخدمون المعقمات بشكل دائم، كما يحرصون على التباعد وترك مسافات مناسبة خلال التعامل مع الآخرين.

من ناحيتها، أوضحت عضوة فريق المها التطوعي فضيلة العنزي ان فريق المها التطوعي اعتاد تقديم الاعمال التطوعية الخيرية منذ بداية تأسيسه وحتى يومنا هذا، موضحة ان تلك الاعمال قد زادت نتيجة الازمة التي يمر بها الوطن العزيز والمتمثلة في جائحة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19.


وأفادت العنزي بأن الفريق قام بمساعدة عدد كبير من الاسر المتعففة بتوزيع سلات غذائية ووقائية، وكذلك توزيع وجبات إفطار صائم على المحتاجين من العمالة والاسر.

كما اشارت العنزي الى تعاون الفريق في اعمال تطوعية مع جمعية التميز الإنساني وجمعية بيان، موضحة ان الفريق يقوم بتوزيع وجبات إفطار صائم تصل الى 1400 وجبة يوميا في مناطق عدة بالكويت.
وذكرت العنزي ان حبهم للوطن هو الذي يدفعهم للقيام بتلك الاعمال التطوعية، مؤكدة ان الوطن اعطاهم الكثير وقد جاء وقت رد الجميل، وان جميع أعضاء الفريق يلتزمون بتطبيق كل الارشادات الصحية الصادرة عن وزارة الصحة من ارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات وكذلك التباعد الجسدي والاجتماعي ويتخذون جميع الاحتياطات اللازمة.


بلد الإنسانية
بدورها، ذكرت عضوة فريق المها التطوعي حصة الرشود ان العمل التطوعي جبل عليه اهل الكويت وتربينا عليه وهو ليس بغريب على أبناء الكويت المخلصين.

وذكرت الرشود ان الكويت بلد الإنسانية واميرنا امير الإنسانية ونحن نسير على خطاه، موضحة انه في بداية الازمة قام الفريق بعدة اعمال تطوعية بالتعاون مع جمعية بيان وجمعية التميز الإنساني وجمعية السلام للأعمال الإنسانية والخيرية.
ولفتت الى ان الفريق يقوم يوميا منذ بداية ازمة فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19 بتسلم وجبات إفطار الصائم من الجهات الخيرية ومن المتبرعين من اهل الكويت الاوفياء وتوزيعها على المحتاجين من العمال والمتضررين من ازمة كورونا والأسر المتعففة، والفريق يوزع مئات الوجبات يوميا، مؤكدة ان عملهم خالص لوجه الله تعالى.
وختمت الرشود قائلة: الكويت تستاهل ونحن نفديها بروحنا ودمنا وابنائنا، «نحن قدها، نحن عيال الكويت».


«
إيد واحدة متكاتفين»

من ناحيتها، اوضحت عضوة فريق المها التطوعي بيبي الوزان ان الفريق قام بعدة اعمال تطوعية خلال ازمة فيروس كورونا المستجد، وشعارنا «ايد واحدة متكاتفين» ومنظمين ومترابطين، مشيدة بروح التعاون التي تجمع الفريق، معربة عن فخرها كونها واحدة من اعضاء هذا الفريق التطوعي، وقد جمعنا هدف واحد وهو حب الكويت، متمنية ان تكون هذه الفترة مجرد «ازمة وتعدي».

وذكرت الوزان انهم في بداية الازمة عملوا في جمعية بيان وتم توزيع العمل بين اعضاء الفريق على فترات صباحية ومسائية وقاموا بعدة اعمال داخل الجمعية، وكذلك مساعدة اهالي المنطقة، لافتة الى ان الفريق قام بالتعاون مع جمعية السلام الخيرية بتوزيع وجبات افطار صائم وتوزيعها على المحتاجين والأسر المتعففة في اماكن مختلفة في الكويت.

وأشارت الوزان الى شعور اعضاء الفريق بالسعادة اثناء توزيعهم للوجبات على المحتاجين والدعوات التي يحصلون عليها، مؤكدة انهم يقومون بعملهم التطوعي حبا في الكويت الحبيبة على الرغم من التعب الجسدي واحتمالية تعرضهم لخطورة الاصابة او العدوى الا ان حب الكويت يسري في دمائهم، قائلة: نحن في بلد العطاء «وعساها عادة ما تنقطع»، مؤكدة ان الكويت بلد الخير وعطاؤها مستمر بفضل جهود ابنائها الخيريين المخلصين لاسيما اننا في شهر رمضان الفضيل «شهر الخير».

وذكرت الوزان انهم يتخذون احتياطاتهم في ارتداء الكمامات والقفازات واستخدام المعقمات وترك المسافات والحرص على التباعد الجسدي والاجتماعي، مشيرة الى ان الفريق يضم رجالا ونساء من مختلف الأعمار جمعهم حب الكويت.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

تنبيه:
الموقع غير مسئول عن أي محتوى أو تصريح أو تعليق يخالف القانون أو يسيء للآخرين